المرحلة الأساسيّة العليا (7-9)

المنهج الدراسي

تعتمد المدرسة منهاجاً خاصاً يراعي معايير وزارة التّربيّة والتّعليم، ومتطلبات برنامج البكالوريا الدّوليّة للمرحلة المتوسّطة، حيث أن المدرسة حاصلة على اعتماد برنامج البكالوريا الدّوليّة للمرحلة المتوسّطة (IBMYP)، وتطبقه بشكل يتناسب مع بيئتنا المدرسية، والمجتمع المحيط بنا.

يعزّز برنامج البكالوريا الدّوليّة للمرحلة المتوسّطة فلسفة المدرسة في اعتماد أساليب تعليم، وتعلّم تعتمد على التّفكير النّاقد، والتساؤل، والاستقصاء، والتّعاون ضمن إطار يخلق جيلاً منفتحاً على العالم، ومحافظاً على هويته الثّقافيّة، وقيمه الأخلاقيّة.  

تعتبر اللغة العربية هي لغة التدريس والتعلّم من الروضة وحتى الصف الثامن، إيماناً بأهمية اللّغة الأم للنمو المعرفي واللغوي والاجتماعي وبناء الهويّة.

يختار طلبة الصّفّ التّاسع الانضمام إلى برنامج البكالوريا الدّولية أو البرنامج الوطنيّ الأردنيّ.

يبدأ الطلبة في هذه المرحلة بدراسة مواد تخصصيّة كالفيزياء والكيمياء والأحياء وعلم النفس وإدارة الأعمال مما يساعدهم في اكتشاف ميولهم واتجاهاتهم ونقاط القوة لديهم، ويمكنهم من اختيار المواد المناسبة لهم مستقبلاً، هذا بالإضافة الى مواد مثل: الرياضيات، والاجتماعيات والفنون التشكيلية والأدائية، والموسيقا، والتصميم، والتّربية الرياضيّة، والأدب، واللغة العربية واللغة الإنجليزية.

 

 

 

 

 

 

 

معرض الصور

مدير المرحلة

ظافر أبو خضر

تؤِمن إدارة المرحلة المتوسّطة العُليا أنّ لطلبة هذه المرحلة خصوصيّة من الواجب إدراكها والتّعامل معها بوعي كبير إذ يتميّز طلبة هذه المرحلة بالنّمو السّريع، والتّغيّر الجسمانيّ، والطّاقة المتدفقّة وما يُرافق ذلك من سعي إلى بناء شخصيّة مستقلّة وبحث عن الذّات والقيم الخاصّة. كما تقدّر دور الرّفاق إذ تتعدّى هيمنتهم -عند الطّلبة- في هذه المرحلة العمريّة المدرسةَ والأهل وتتجاوزهما في كثير من الأحيان. 

وإدراكًا من المدرسة بحساسيّة هذه المرحلة الحرجة؛ فإنّها تعمل على دعمهم واستيعابهم من خلال خلق جوٍّ دافئ، وبيئةٍ نفسيّة مريحة تتّسم بالمرونة والثّقة، إضافة إلى تعزيز جوانب القوّة لديهم، وتوجيههم لتحمّل مسؤوليّة أكبر تساعدهم على فهم أنفسهم والعالم من حولهم. 

ولأنّ معلمي ومعلمات هذه المرحلة يدركون هذا كلّه؛ فقد راعوا خصوصيّة العمليّة التّعليميّة للطلبة من خلال تحقيق التّعلّم الذي يبحث في ما وراء المعرفة، ويطوّر أساليب التّفكير التّحليليّ، ومهارات البحث والاستقصاء، ودمج مجالات المعرفة عن طريق خلق منظومة جديدة في أساليب التدريس والأنشطة والمشاريع التي من شأنها اجتذاب الطّلبة وتحفيزهم على التّفكير. 

وعليه، كان لابدّ من تنوّع أساليب التّقييم لتصبح أكثر دقّة؛ لذا لم تعد معتمدة على الاختبارات التحصيليّة فقط، بل على أداء الطّالب -الّذي هو محور العمليّة التّعليميّة- ومشاركته اليوميّة الفعّالة في دعم سير العمليّة التّعليميّة، كما تؤكّد المدرسة على أنّ مسؤوليتها لا تتوقّف على متابعة سير العمليّة التّعليميّة داخل أسوار المدرسة بل تمتدّ إلى أبعد من ذلك؛ لذا عمدت إلى تطوير البرامج الإرشاديّة الّتي ترمي إلى إكساب الطّلبة المهارات الشّخصيّة والاجتماعيّة التي تعزّز السّلوكيات الإيجابيّة لديهم، وتحقق مستوى من النّضج النّفسيّ الذي يحصّنهم من الوقوع في المشكلات، أو يمكّنهم من التّعامل معها، بالإضافة إلى رفع كفاية إدارة الوقت والعمل على تنظيمه، لذا فإنّ إدارة المرحلة تعمل والهيئة التّدريسيّة من منطلق يؤمن الجميع به، وهو أنّ: قسم المرحلة المتوسّطة العّليا هو الصّديق الدّاعم للطّلبة المؤتمن على أسرارهم والمساند لهم في حلّ مشاكلهم، المفعم دائمًا بالمرونة والثّقة.