إيمانا منا بأهمية البيئة في التعلّم، صُممت صفوف الروضة بطريقة مدروسة لتدعم اللعب والاستكشاف الذاتي. فهي واسعة ومقسّمة لأركان تعليميّة توفّر خبرات ملموسة وحياتيّة، ومهيأة بأجود الوسائل والأدوات التعليمية.
يتعلّم الأطفال في الروضة عن أنفسهم، وعن الآخرين من حولهم، وعن المجتمعات المصغّرة التي ينتمون إليها، يتعلّمون السلوكيّات والقيم والتي هي جزء محوريّ من البرنامج، كالتشارك، والتّواصل بطريقة إيجابيّة، واحترام الآخرين، وتقبّل الاختلافات. من خلال المشاريع الطويلة الأمد يعبر الطلبة عن خبراتهم بواسطة الرسم، وتشكيل الصلصال، والبناء بالمكعبات، والتصوير، والنقاش، وتمثيل الأدوار والكتابة وغيرها الكثير.
ينخرط الأطفال في الاستماع والتحدّث والقراءة والكتابة بشكل يوميّ حيث تَستخدم المعلمات نهجًا متوازنًا، باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، يجمع بين فهم اللغة ومفرداتها وبين تعليم الأحرف والكلمات والتهجئة. يتم التركيز على متعة القراءة حيث تقرأ المعلمات قصصا وأشعارا مُنتقاة يوميّا، كما ويمارس الأطفال الكتابة بطريقة التهجئة الانتقاليّة.
يتعلّم الأطفال مهارات ومفاهيم الرياضيّات الأساسيّة ويطورون حسَهم العددّي بطريقة عمليّة وملموسة. تعرض المعلمات الرياضيّات من خلال مواقف وأدوات حياتيّة مثل الرزنامة، والساعة، والنقود، وحساب عدد الغائبين، وغيرها.
يعتبر اللعب الخارجيّ جزءاً مهماً من الطفولة فيلعب الأطفال في السّاحات الخارجيّة يوميّا (حتى في فصل الشتاء!). توفّر منطقة اللعب الخارجيّة في روضتنا فرصا متعددة تساعد على تلبية احتياجات الأطفال الجسديّة والحسيّة المختلفة مثل التسلق وركوب الدرّاجات والتأرجح واللعب بالماء والرمل.