بمجرّد أن تخطوَ خطوتك الأولى إلى مدرسة عمّان الوطنيّة، لن تستطيع أن تتجنّب الشعور بأنّه ثمّة ما يميّزها. إنّها المكان الذي تبدأ فيه الصداقات، ويكتشف الشغف وترعى المواهب.
السعادة، والصداقة، والرعاية، واللطف، والنجاح كلّها تندمج دون تكلّف لتبث روح العائلة الفريدة في بيئة المدرسة. كمدرسة لنحو 1000 طالبـ/ـة تتراوح أعمارهم بين 4 و 18. نحن قادرون على رعاية طلبتنا وتنميتهم في بيئة آمنة ومحفّزة لكي يبنوا الثقة اللازمة بالنفس، ولكي يُسقطوا الخوف من حساباتهم أكاديميًّا وإبداعيًّا.
إن الاعتناء الحثيث والدعم الثابت لكلّ فرد يتجلّى في التعامل الشخصيّ الحقيقي مع كلّ فرد. كما أن الأنشطة غير المنهجية ذات التنوّع الواسع تتداخل بالمقرّرات الدراسيّة لتتحدّى الطلبة ناشرةً فيهم الحماسة والفخر بإنجازاتهم خلال رحلتهم التعلميّة.
تعتمد المدرسة برنامجاً تعليميّاً خاصاً بها، يرتكز على معايير وزارة التربية والتعليم، بالإضافة لمعايير عالميّة. حيث تطبّق المدرسة برنامج البكالوريا الدوليّة للسنوات المتوسّطة IBMYP من الصفّ السادس وحتى الصفّ العاشر. يتوزّع الطلبة بعد الصفّ الثامن إلى فرعين، الأول يعتمد البرنامج الأردنيّ حتى الصف الثاني عشر، إذ يمكن للطلبة في نهايته التقدّم لامتحان الثانويّة العامّة الأردنيّة بفرعيه العلميّ والأدبيّ. أّما الثاني فيعتمد برنامج الدبلوما في البكالوريا الدوليّة IBDP حتّى الصفّ الثاني عشر، إذ يمكن للطلبة التقدّم لامتحان البكالوريا الدوليّة.
هذه دعوة شخصيّة لتصفّح موقع المدرسة من أجل التعلّم عن أسرتها، وبرامجها. وسنكون سعداء بزيارة منك إلى المدرسة لتختبر شخصيًا كم هي مكان مميّز بحقّ.
نشكر لكم اهتمامكم بمدرسة عمّان الوطنيّة.
دارة الطاهر
المديرة العامّة
تتطلع مدرسة عمّان الوطنيّة إلى بناء جيـــلٍ يوازن بين ضرورة الأصالة، وحتميّة الحداثة، جيـــلٍ قادر على مواكبة التطور العالميّ في مجال العلوم والإنسانيات والتكنولوجيا، منطلقٍ من تراثه وحضارته ولغتّه وهويتّه، مزود بثقة عالية وعزيمة قويّة وعقول متوقّدة.
تشكّل مدرسة عمّان الوطنيّة مجتمعاً يتكون من طلبة ومعلمين ومعلماتٍ وأولياء أمورٍ، يعملون معاً لتحقيق التميز في التعليم. توّفر مدرستنا مناهجاً مميزةً، وبيئة دراسية تشجع على المبادرة الشخصيّة والإبداع والفضول، لتنمي لدى الطلبة الثقة بالنفس، وتحمل المسؤوليّة والتفكير البناء، ليكونوا عنصراً إيجابياً في عالمٍ تنافسي متنوع الثقافات، معتزين بهويتهم وتراثهم العربي.